غلاشوته أوريجينال سيناتور إكسيلنس
حين اختار أوائل صانعي الساعات الاستقرار في مدينة غلاشوت عام 1845، لم يكن الأمر عشوائيًا، بل مشروعًا مدروسًا بعناية ومخططًا بدقة. وكان أحد المبادئ التي قامت عليها هذه الخطوة – والوصفة الأصيلة للنجاح – هو صناعة ساعات عالية الجودة تناسب الاستخدام اليومي. واليوم، يواصل صانعو الساعات في غلاشوت أوريجينال السير على النهج نفسه عند تطوير نماذج مجموعة سينيتر إكسيلانس. أما هذا الإصدار الجديد، فقد حظي هو الآخر بأدق تفاصيل التزيين والتجميع والضبط اليدوي، ليحمل روح الحرفة نفسها التي بدأت قبل أكثر من قرن ونصف.
منذ البداية، التزم فريقا التصميم والتصنيع في تطوير مجموعة سينيتر إكسيلانس بمبدأ أساسي بسيط يختزل في كلمتين: بكل بساطة… الكمال. فجمال هذا الإصدار الأحدث، المزود بتقويم بانورامي وأطوار القمر، يكمن في أناقته الهادئة التي تخفي وراءها شخصية قوية ومتينة على نحو لافت. فالعلبة الدائرية المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 40 ملم، مع إطارها الرفيع وتباين أسطحها المصقولة والمطفأة، تشكّل في الوقت نفسه إطارًا أنيقًا ودعامة أساسية للبنية المتينة للساعة.
تتميّز الساعة أيضًا بمتانتها الداخلية، إذ كان مبدأ احتياطي الطاقة الطويل، إلى جانب الجمال والدقة، من الركائز الأساسية التي استندت إليها عملية تطوير آلية كاليبر 36. فقد صُمّم برميل النابض الكبير خصيصًا ليمنح زمن تشغيل لا يقل عن 100 ساعة. أما نابض التوازن المصنوع من السيليكون، فيوفّر موثوقية عالية في الاستخدام اليومي بفضل مقاومته للمجالات المغناطيسية والتآكل وتقلبات الحرارة.