أوميغا سبيدماستر: قياس الزمن في مدار النجوم
لطالما شكّلت ساعة أوميغا سبيدماستر رمزًا للصمود والدقّة والإنجاز البشري، فقد اختارها روّاد الفضاء واعتمدت عليها وكالات الفضاء لأكثر من نصف قرن لترافق الإنسان في أعظم رحلاته إلى ما وراء كوكب الأرض.
وقد خُلّدت مكانتها الأسطورية في يوليو 1969، عندما أصبحت أول ساعة تُرتدى على سطح القمر، لتُسجّل حضورها في التاريخ كأداة لقياس الزمن والاستكشاف معًا.
اختبارات تتجاوز الحدود
في عام 1964، أجرت وكالة "ناسا" سلسلة من الاختبارات القاسية على مجموعة من الكرونوغرافات لاختيار ساعة تناسب الرحلات الفضائية. وتضمّنت الاختبارات درجات حرارة قصوى، واهتزازات شديدة، وصدمات، وتغيّرات حادة في الضغط الجوي. وبعد انتهاء الاختبارات، لم تصمد إلا ساعة واحدة فقط: أوميغا سبيدماستر.
انطلاقة ساعة مون واتش
وعلى الرغم من إطلاقها لأول مرة عام 1957، فقد بدأت المسيرة الفضائية الرسمية لسبيدماستر في عام 1965، وذلك حين اعتمدتها "ناسا" لجميع المهمات المأهولة. ومنذ ذلك الحين، رافقت الساعة روّاد الفضاء في جميع عمليات الهبوط الستّ على سطح القمر، لتحمل عن جدارة لقبها الأيقوني: "مون ووتش".
بروحها الرائدة وتصميمها الفريد، تواصل أوميغا سبيدماستر تجسيد روح المغامرة على الأرض وفي الفضاء.
استكشفوا التشكيلة في متاجر ريفولي أو عبر الإنترنت على: Rivolishop.com.